التوعية

ونحن نؤمن إيمانا راسخا بأن تغيير التفكير الجماعي ومكافحة الجهل هما الخطوتان الأوليتان نحو المشاركة الاجتماعية الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة. وباعتبارنا جهة فاعلة في هذا المجال، فقد لاحظنا الآثار الضارة للأفكار والقوالب النمطية المسبقة. ونحن نعلم أن رفع مستوى الوعي العام لا يمكن أن يحسن الحياة اليومية للمكفوفين وضعاف البصر فحسب، بل يمكن أن يثري مجتمعنا أيضا، مع تعزيز الانفتاح على العيش معا. التواصل بشأن مشكلة ضعف البصر وأثرها على الحياة اليومية والمهنية. انقل خبرتك في مجال التعويضات ورأس الحربة للجمعية.

صورة تظهر أشخاصاً مكفوفين العينين وعصا للتعرف على الحياة اليومية للمكفوفين
صورة تظهر أشخاصاً مكفوفين العينين وعصا للتعرف على الحياة اليومية للمكفوفين

في بيئة مدرسية

تساهم المدرسة، وهي الركيزة الأولى للمواطنة، في التماسك الاجتماعي وإعداد الأجيال القادمة. فهو يسمح للجميع بأخذ مكانهم وإدراك أنفسهم. وبما أن الجهل يؤدي إلى الرفض، فإن الجمعية تعمل على معرفة الإعاقة البصرية والإعاقة من خلال عرض التدخل مجانًا في البيئة المدرسية والطلابية.

تعمل الجمعية على رفع مستوى الوعي منذ السنة الأولى من رياض الأطفال، وتسهيل الاندماج والاندماج المستقبلي، وذلك بفضل ورش العمل التوعوية الممتعة المختلفة

ومن خلال العمل منذ سن مبكرة، نضع الأسس لمجتمع متنوع وشامل.

صورة تظهر أشخاصًا يجلسون ويستمعون إلى محاضرة
صورة تظهر أشخاصًا يجلسون ويستمعون إلى محاضرة

في بيئة مهنية

إن الشركات ليست أماكن عمل فحسب، بل هي أيضًا مساحات للحياة الاجتماعية. تلتزم جمعية لويس برايل بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والاحتفاظ بهم في العمل، وتدعم المنظمات في الوقاية من الإعاقات البصرية وتأثيراتها في مكان العمل من خلال مقترحات مختلفة لرفع مستوى الوعي.

إذا كان ضعف البصر لا يعني بالضرورة الإعاقة، فمن المرجح أن يسبب مشكلة الإعاقة. ومن خلال الاعتماد على تمثيلات الموظفين وصورهم النمطية ومشاعرهم، من خلال المواقف التعليمية، تعمل الجمعية على تعزيز التبادل الجماعي وبالتالي تساهم في تحرير التعبير من أجل تفكيك التحيزات ومكافحة التمييز.

إذا كنت ترغب في تنظيم جلسة توعية لزملائك أو طلابك، اتصل بنا.