
يعد الوصول إلى الثقافة والترفيه أمرًا ضروريًا للأشخاص المكفوفين أو ضعاف البصر لأنه يتيح لهم التواصل مع التاريخ والفنون والهوية الجماعية والمشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية. توفر الثقافة والتراث والترفيه مفتاحًا لفهم العالم الذي نعيش فيه. كما أنها وسيلة لتكوين روابط مع أشخاص لديهم اهتمامات مشتركة وتقليل العزلة. تصبح هذه المساحات أماكن للالتقاء والتبادل الثقافي، مما يعزز النسيج الاجتماعي.
الرياضة للجميع
تسمح الرياضة للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر بتنمية استقلاليتهم وثقتهم بأنفسهم.
اعتمادًا على الأنشطة الرياضية التي يمارسونها، تساعد الرياضة على تعزيز التوازن والتنسيق والتمييز المكاني، وهي مهارات غالبًا ما تتأثر بفقدان البصر. كما أنها تحفز الانتباه السمعي والتركيز على البيئة الصوتية، وهما أمران ضروريان للتنقل بشكل مستقل. تحسن النشاط البدني أيضًا الوضع الجسدي وإدراك الجسم في الفضاء. وأخيرًا، فإنها تعزز الثقة بالنفس في مواجهة التحديات المرتبطة بالإعاقة البصرية وتشجع الاندماج الاجتماعي من خلال إقامة روابط مع المبصرين وتقدير مهارات كل فرد.